يثبت الشيخ الزنداني في هذا البحث
أن GoogleEarth أو خدمة
الأرض المقدمة من Google تؤكد دقة الرسول
صلى الله عليه وسلم
في وصفه لقبلة مسجد صنعاء
الذي أمر الصحابي وبر بن يحنس الخزاعي أن يبنيه
لأهل صنعاء بعد دعوتهم للإسلام
وبالتأكيد فالرسول صلى الله عليه وسلم
لا زار اليمن
ولا وطئت قدماه الشريفتان صنعاء
ولا كان بإمكان الإنسان في عصره أن يحدد
بدقة متناهية وقوع ثلاثة معالم (مدنية) بارزة
من كرتنا الأرضية على استقامة واحدة
علماً ان المسافة بين كل معلمين تتراوح
بين عشرات الكيلومترات إلى مئات الكيلومترات
كيف امكن للرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
تحديد هذه الأوصاف بهذه الدقة المتناهية والثقة الفائقة لو لم يكن معلَّماً بالوحي
؟
لم يتوفر هذا العلم
إلا في عصر الأقمار الصناعية
وخرائطها المتناهية في الدقة
وإن Google بتصديقه وتأكيده
للأوصاف المليمترية للرسول
صلى الله عليه وسلم
صار اليوم "حجة" على كل من ينكر
أنه رسول من رب العالمين
وإن هذا الرسول إذا كان قد بلغ هذه الأوصاف
بهذه الدقة امتثالاً لأمر الله تعالى
فإنه لا شك قد بلغ كذلك كل ما أمره الله أن يبلغه من
تعاليم دينية تنجو بالناس من الهلكة والخسران في
معاشهم ومعادهم في حياتهم وموتهم وما بعد موتهم
كثيرون سيقولون إننا لسنا بحاجة
إلى من يأتينا يوماً فالآخر بمثل هذا ليقنعنا
أن محمداً رسول الله
فنحن نؤمن به أثبت Google ذلك
أم لا
وهذا الكلام صحيح تماماً
فنحن لدينا مصادر تشريعية
تناقلها السلف جمعاً عن جمع
أقول: على العين والرأس
ولا مانع البتة من أن نوظف مثل هذا المقطع
الذي يذكرني بحديث الرسول صلى الله عليه
في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد
وغيره من حديث أبي تميم الداري:
"ليبلغن هذا الأمر -أي هذا الدين-
ما بلغ الليل والنهار ولا يترك
الله بيت وبر ولا مدر إلا أدخله الله
هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل
عزاً يعز الله به الإسلام وذل يذل
الله به الكفر
ويا للغرابة
فإن شركة Google هي أشهر وأول العلامات التجارية
في العالم أي أنها الأكثر والأولى
فأكثر أهل الأرض
يعرفون Google وهذا أولاً
ثم يثقون بها وهذا ثانياً
وأما ثالثاً فينصحون باستخدام Google وخدماتها
وها هي ذي إحدى خدمات Google وهي
خدمة GoogleEarth تشهد
بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم
وعليه يكون هذا الملف
القادم من شركة كسبت ثقة الناس
واقتنع الناس بمصداقيتها
وينصحون بها
هو حجة على من وصله ولم يؤمن
بالنبي صلى الله عليه وسلم
خرَّج الإمام مسلم بسنده في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت، ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" ولا حول ولا فوة إلا بالله والحمدلله رب العالمين
ختاماً
تخيل معي لو استطعنا أن
ننشر هذا المف بحيث يصل إلى
كل من يعرف Google وتذكر معي
لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم
اليك الرابط
http://www.abunawaf.com/url-1415.html