تمَّ عرض فيلم " Creep " للمرة الأولى بالسينما البريطانية والأمريكية عام 2004، ويجمع الفيلم البريطاني بين عناصر الرعب والإثارة والتشويق، والفيلم من تأليف وإخراج كريستوفر سميث.
ويشارك في بطولة الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 85 دقيقة، كلٌّ من فرانكا بوتانت في دور كيت، وفاز بلاكوود في دور جورج، وكين كامبل في دور آرثر، وجيريمي شيفيلد في دور جاي، وبول راتراي في دور جيمي، وكيلي سكوت في دور ماندي، وشين هاريس في دور كريج، وديبورا وستون في دور مايا، وإيميلي جيلكرايست في دور كارين.
ويدور الفيلم حول امرأةٍ يتم احتجازها على مدار ليلةٍ كاملة داخل أنفاق المترو في لندن بعد أن تغفو لبعض الوقت ويفوتها القطار الأخير.
تعمل كيت الألمانية الجنسية (فرانكا بوتانت) كعارضة أزياء رفيعة المستوى، وتعيش في لندن، وحينما تتركها صديقتها في إحدى الحفلات من أجل الذهاب للقاء جورج كلوني، تسارع كيت بترك الحفل وتحاول اللحاق بصديقتها من أجل حضور اللقاء.
وحينما تخفق كيت في إيقاف إحدى السيارات الأجرة، تنطلق إلى محطة مترو الأنفاق كي تستقل آخر القطارات في تلك الليلة، ولكنها تنام داخل المحطة أثناء انتظار القطار، وحينما تستيقظ تجد نفسها محتجزة داخل المحطة بمفردها.
وحينما يتوقف القطار المتجه إلى المخزن على رصيف المحطة، تقوم كيت بركوبه وتلتقي بأحد معارفها ويُدعى جاي، الذي يحاول التحرش بها جنسيًا والاعتداء عليها داخل عربة القطار، وسرعان ما يظهر كائن غريب يهاجم جاي ويقتله؛ وتتمكن كيت من مغادرة القطار إلى النفق.
وبعد بعض أعمال العنف غير المتوقعة التي يمارسها القاتل الغامض (شين هاريس)، الذي يسكن أنفاق القطارات، تتمكن كيت من الفرار منه مرةً أخرى، وتبدأ ليلتها المروعة داخل أنفاق مترو لندن.
وحينما يتوقف القطار داخل الأنفاق المظلمة والمخيفة في لندن، تدرك كيت أنها ليست بمفردها وسط ذلك الظلام الحالك.. وأن عليها أن تناضل من أجل النجاة بحياتها حتى بزوع فجر اليوم التالي ضد ذلك الكائن غريب الأطوار، أملاً في أن تتمكن من البقاء على قيد الحياة.
وأثناء المطاردة، تلتقي كيت بشاب وفتاة، هما جيمي (بول راتراي) وماندي (كيلي سكوت)؛ ويحاول الثلاثة معًا الهرب من ذلك المخلوق الذي يطاردهم والنجاة بأنفسهم والبقاء على قيد الحياة.
تمَّ عرض الفيلم للمرة الأولى بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي لعام 2004؛ كما تم عرضه أيضًا بمهرجان أفلام الرعب في لندن.
تمَّ تصنيف الفيلم باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 17 عامًا؛ نظرًا لما يتضمنه من رعبٍ شديد وعنفٍ دموي وألفاظ بذيئة، وبعض مشاهد تعاطي المخدرات والمشاهد الجنسية.