يستضيف المنتخب السعودي غداً الاثنين نظيره اللبناني على ستاد الملك فهد في الرياض في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا عام 2010.
وفي مباراة ثانية، تلعب سنغافورة مع اوزبكستان.
وتتصدر اوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط، تليها سنغافورة (3) ثم السعودية (3)، ويأتي لبنان رابعاً من دون أي نقطة.
وتشكل المباراة أهمية للمنتخب السعودي المرشح الأقوى في مجموعته لأن الفوز فيها سيعزز فرصه في المنافسة على احدى البطاقتين الى الدور الرابع.
وكان المنتخب السعودي حقق فوزاً متواضعاً على سنغافورة 2-صفر في الجولة الأولى، قبل أن يسقط امام نظيره الاوزبكستاني صفر-3 بشكل لافت في الثانية.
يذكر أن السعودية دأبت على الحضور في نهائيات كأس العالم منذ مونديال عام 1994 في الولايات المتحدة.
وكان المنتخبان السعودي واللبناني قد انهيا استعداداتهما لهذه المواجهة حيث لعب المنتخب السعودي لقاءين وديين فاز فيهما على سوريا 1-صفر والكويت 2-1، أما اللبناني فقد خسر امام قطر 1-2.
مدرب المنتخب السعودي البرازيلي هيليو سيزار دوس أنغوس يعتمد على مجموعة من اللاعبين الجيدين أمثال زيد المولد ومحمد الشلهوب وأسامة المولد ووليد عبد ربه وماجد العمري وسعود
كريري وخالد عزيز وعبد عطيف ومالك معاذ وسعد الحارثي وعبد الرحمن القحطاني، فضلاً عن الحارس تيسير النتيف.
وسيفتقد المنتخب اهم اوراقه الهجومية بغياب ياسر القحطاني بسبب اصابته في العضلة الضامة.
أما منتخب لبنان فيواجه مدربه اميل رستم ظروفاً صعبة في ظل غياب قائد المنتخب رضا عنتر ولاعب الوسط خضر سلامي، بالاضافة الى ظروف عدم الاستعداد الجيد للمنتخب، حيث اكتفى بلقاء ودي أمام قطر لتجهيز اللاعبين لياقيا.
يمتاز منتخب لبنان بالهجمات المرتدة بوجود هداف الدوري محمد غدار.
ومن المتوقع أن يزج رستم بتشكيلة مكونة من لاري مهنا في حراسة المرمى، ورامز ديوب وحسين الامين وبلال نجارين وعلي السعدي واحمد الشوم في الدفاع، ومحمد قرحاني وعباس علي وعباس عطوي وعلي يعقوب في الوسط، ومحمد غدار في الهجوم.
الامارات-ايران
يسعى منتخب الامارات الى البقاء في الصدارة عندما يحل ضيفاً على نظيره الايراني غداً الاثنين على استاد ازادي في طهران في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن تصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وحققت الامارات بداية قوية في التصفيات عندما هزمت الكويت 2-صفر في ابو ظبي وتعادلت مع سوريا 1-1 في دمشق، لتتصدر ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، في حين تحتل ايران المركز الثاني بنقطتين بعد تعادلين مع سوريا صفر-صفر في طهران والكويت 2-2 في الكويت.
ولم تكن استعدادات الامارات مثالية للقاء، فلم تخض اي مباراة ودية بسبب ضغط الدوري المحلي الذي اختتم في 25 ايار/مايو الحالي وتوج الشباب بلقبه، كما أن الامارات ستفتقد خلال المباراة جهود 3 لاعبين أساسيين للاصابة، هم المدافع عبيد خليفة ولاعب الوسط درويش احمد والمهاجم محمد الشحي.
واستدعى مدرب الامارات الفرنسي برونو ميتسو 4 لاعبين جدد للتشكيلة التي ستخوض المباراة ابرزهم عبد الرحيم جمعة الغائب عن صفوف المنتخب منذ نيسان/ابريل عام 2007، والذي تألق بشكل لافت مع فريقه الوحدة في المباريات التي خاضها محلياً واسيويا.
ولا تحتفظ الامارات بذكرى طيبة في تاريخ مبارياتها مع ايران، حيث لم تحقق الفوز سوى مرة واحدة كانت عام 1997 وذلك من اصل 10 مباريات رسمية وودية جمعت بينهما، بينما فازت ايران في 8 مناسبات وتعادلتا مرة واحدة.
وستكون مباراة الغد الثالثة للامارات مع ايران في تصفيات المونديال، حيث سبق أن التقيا في تصفيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وفازت ايران ذهابا في دبي 1-صفر واياباً في طهران 3-صفر.
ويعترف ميتسو بالقول "إن الاستعدادات لمباراة ايران لم تكن كما يجب بسبب ختام الدوري قبل أيام قليلة، لكن سنعول كثيراً على الجوانب المعنوية لأن الاداء بروح قتالية يمكن أن يعوض اي شيء اخر".
وتابع "في مباراتنا مع سوريا طالبت اللاعبين بالفوز وحصلنا على نقطة، لكن في مباراة ايران لا يمكن أن اتوقع اي شيء، واعتقد أن الحصول على نقطة في طهران سيكون أكثر من رائع"، وأكد أن الخروج بنتيجة ايجابية "سيكون امرا رائعا للاحتفاظ بالصدارة ومواصلة المشوار بثقة اكبر للتأهل الى الدور المقبل من التصفيات."
ويسعى المنتتخب الايراني بدوره الى الفوز الذي يحتاجه اكثر من اي وقت مضى للخروج من ازمته الفنية والادارية.
ولم تقدم ايران العرض المتوقع منها في المجوعة الخامسة، فبعد تعادل مخيب أمام سوريا في طهران خلال الجولة الأولى، عادت وتعادلت مع الكويت 2-2 بعدما كانت متقدمة بهدفين نظيفين في أول 10 دقائق.
ويواجه المدرب الجديد والنجم السابق للكرة الايرانية علي دائي ظروفاً صعبة بسبب المشاكل الادارية التي أثرت في استعدادات المنتخب وشتت تركيزه في الأيام الماضية، وكان ابرزها ايقاف الاتحاد الايراني لكرة القدم للاعب قطر القطري علي كريمي لمدة سنتين بسبب انتقادات وجهها لطريقة عمله.
وسمح الاتحاد الايراني لكريمي بعد ذلك بالعودة الى المنتخب ورفع الايقاف عنه، بعد تدخل مباشر من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ومطالب الجماهير، الا أن كريمي من المتوقع أن لا يشارك في مباراة الغد، على أن تكون عودته في الجولة الرابعة عندما تلعب ايران مع الامارات في 7 حزيران/يونيو الحالي في العين.
ويغيب عن ايران ايضاً في مباراة الغد مهدي مهداوي ووحيد هاشميان لاعبا اينتراخت فرانكفورت وبوخوم الالمانيين، الا أن ذلك لا يشكل مشكلة لدائي التي تذخر تشكيلته باللاعبين المميزين.
وكان دائي اختار 26 لاعبا لخوض المباراة ابرزهم جواد نيكونام لاعب اوساسونا الاسباني وامير شابور لاعب هانزا روستوك الالماني الذي يتم استدعاؤه للمرة الأولى.
وأكد دائي ان مباراة الامارات "قوية وصعبة خصوصاً أننا نلعب على ارضنا وغير مسموح لنا خسارة المزيد من النقاط بعد التعادلين مع سوريا والكويت، لذلك لا بديل امامنا سوى الفوز".
وأضاف "الامارات حالياً في الصدارة وهي في افضل احوالها الفنية وتملك مدربا مميزا، لكن نملك نحن ايضا الامكانات للفوز الذي سيكون مطلبنا الوحيد غداً".
يذكر أن ايران لعبت مباراة ودية مع زامبيا الاحد الماضي استعدادا للقاء الامارات وانتهت بفوزها 3-2.
وفي المباراة الثانية، تأمل اوزبكستان في تحقيق الفوز الثالث على التوالي الذي سيضعها في موقف جيد لنيل احدى بطاقتي المجموعة.
كوريا الشمالية-تركمانستان
تملك كوريا الشمالية فرصة انتزاع صدارة المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال عام 2010 في جنوب افريقيا عندما تحل ضيفة على تركمانستان غداً الاثنين في الجولة الثالثة.
وكان الأردن انتزع تعادلاً من كوريا الجنوبية 2-2 في سيول أمس السبت.
وتتصدر كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد خمس نقاط، يليها الأردن وله أربع نقاط، بفارق الأهداف أمام كوريا الشمالية، في حين تقبع تركمانستان في المركز الأخير من دون اي نقطة.
افتتحت كوريا الشمالية مبارياتها بفوز على الأردن 1-صفر قبل أن تتعادل مع جارتها كوريا الجنوبية صفر-صفر، بينما لقيت تركمانستان خسارتين أمام كوريا الجنوبية صفر-4 والأردن صفر-2.
المصدر: وكالات