هي من أكبر النساء في العالم فقهاً وعلماً ..
فقد أحيطت بعلم كل ما يتصل بالدين من قرآن وحديث وتفسير وفقه ..
وكانت (رضي الله عنها) مرجعاً لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعندما يستعصي عليهم أمر كانوا رضي الله عنهم يستفتونها فيجدون لديها حلاً لما أشكل عليهم ..
فهي الصديقة بنت الصديق ..
عائشة بنت أبي بكر .. حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أبو موسى الأشعري :
(ما أشكل علينا حديث قط ، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً )
كانت من أحب نساء الرسول إليه ..
وتحكي رضي الله عنها عن ذلك فتقول :
(فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه ..
وكان أبي أحب رجاله إليه وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع (أي دخل بي) ..
ونزل عذري من السماء (المقصود حادثة الإفك) ..
واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في مرضه قائلاً: إني لا أقوى على التردد عليكن
فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة،
قد أذنا لك، وكان آخر زاده في الدنيا ريقي، فقد استاك بسواكي ..
وقبض بين حجري و نحري، ودفن في بيتي)
كان ذكائها حاد وذاكرتها قوية ..
وذلك لكثرة ما روت عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
حيث كان كثيراً ما ينزل الوحي في حجرتها .. وهذا بما فضلت به بين نساء النبي
وكانت رضي الله عنها محبة للعلم وللمعرفة ..
فقد كانت تسأل و تستفسر إذا لم تعرف أمراً أو استعصى عليها مسائلة ..
فقد قال عنها ابن أبي مليكة .. (كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه )
تسمية آل البيت بناتهم بعائشة رضى الله عنهم أجمعين
1 - عائشة بنت جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب
2 - عائشة بنت موسى الكاظم بن جعفر الصادق
3 - عائشة بنت جعفر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق
4 - عائشة بنت علي الرضا بن موسى الكاظم
هذه نبذة بسيطة عنها رضي الله عنها ..
ولعلنا نكمل لاحقاً ..
مع سيرة هذه المرأة والتي نزل فيها قرأن من فوق سبع سماوات ..
يتلى إلى يوم القيامة ..