هذي القصة صارت في قطر واحد من الشباب قالي اياها ... وبالضبط في مدينة الخور… قبل شهر تقريبا ... يمكن سمعتوا فيها لأنها انتشرت بشكل كبير وخصوصا في الخور
بس قبل لا اقولكم القصه حبيت اقولكم اللي قلبه ضعيف لا يقراها لأنها اشوي اتخرع وتعور القلب بنفس الوقت
في واحد وحيد امه وابوه ... كانوا امدلعينه وايد وهو صغير ... كان اي شي يطلبه يتنفذ له بنفس الوقت ... يوم كبر هالشخص بدأ يعامل امه وابوه معامله سيئه >> يعني صار عاق بعد كل اللي سووه له
حتى كان احيانا يرفع يده عليهم ... حسبي الله ونعم الوكيل
وصل فيه الحال لدرجة إنه وداهم دار العجزه ... ولا قام يزورهم ولا يمر عليهم
لين يه يوم انعجب في وحده وقرر انه يتقدم لخطبتها ... بس يوم تقدم لها اهل البنيه اصروا ان
امه وابوه يتقدمون لهم حسب العادات والتقاليد ...
في هالوقت قرر هالانسان العاق إنه يروح حق والدينه مب عشان يزورهم ... عشن يروحون معاه ويتقدمون للبنت >> هاي اخرة التربيه لا حول ولا قوة الا بالله
بس المفاجأه يوم راح دار العجزه قالوله ان امه وابوه توفوا قبل اسبوعين >>> وهو ولا يدري عنهم
هو يوم سمع هالخبر لا تحسبونه تضايق او انزلت دمعه على الأقل لوفاتهم ... بالعكس فرح وايد وقال الحين ماعندي حد يتقدم معاي حق البنت ... بروح وبقولهم انهم توفوا
راح حق أهل البنت وقالهم بأن امه وابوه توفوا في حادث ... رضوا أهل البنت انهم يزوجونه البنت
المهم تم الزواج ... وفي ليلة الدخله ويوم حاول إنه يداعب زوجته الحلوه ويدلعها ... بدأت ملامج ويهها تتغير وصار ويهها شاحب وشعرها منفوش وعيونها حمره >>> يعني من بعد الجمال صارت اتخرع
قام هالانسان العاق متخرع وقالها من انتي انا ابي زوجتي الحلوه مب انتي هي
ردت عليه زوجته بصوت مرعب وخشن أنا بنت إبليس أنا اللي كنت اوسوس في عقلك وتفكيرك من يوم كنت صغير ر على تعذيب والديك وكنت أنت تسمع كلامي في كل شي وتحقق كل اللي كنت أتمناه
منك قسوة قلبك على والديك وإنك اتوديهم دار العجزة لين ماتوا وانت ماتدري عنهم... لين قررت أني
أتتزوجك لأنك صرت شيطان مثلنا لا رحمة عندك ولا ذمه
وهني حس هالشخص باللي سواه وقرر انه يذبح هالزوجه اللي اكتشف انها بنت ابليس ... فخذ سجين وبدأ يطعنها ويطعنها ومع الطعنات بدت ملامح الزوجة تتغير إلى شكل والدته فابتعد عنها متخرع فكأنه قتل والدته مرتين فطلع من البيت للشارع ... وتم يركض ويركض مسافه طويله يصيح ويصارخ … المهم في الأخير قرر إنه يشترك في اولمبياد أثينا للمسافات الطويله ... مادري عاد اقبلوه والا لا
تحياتي للجميع