وردت إلى الشرطة معلومات تفيد بأن احد الشبان المنتمين لما يسمى بالجنس الثالث، يمارس نشاطه في النادي البحري، وأنه يرتدي ملابس النساء، حيث يلبس فستانا قصيرا وفوقه عباءة، ويطيل شعره ويستخدم المساحيق على وجهه، ويتجمل بخواتم نسائية وقلادة. وأكدت التحريات صحة هذه المعلومات الأمر، وبالفعل شوهد المتهم وهو يتجول في النادي البحري ويرتدي الملابس النسائية فتم القبض عليه، وتحويله على
نيابة العاصمة، حيث اعترف بقيامه بتحريض المارة على ممارسة الفجور معه، وقال إن هذا هو عمله الوحيد ومصدر رزقه، وانه يمارس الفجور مع أي شخص يرغب به مقابل مبلغ 50 دينارا وانه يقوم بهذا العمل مع شخصين كل يوم. وجهت النيابة العامة الى المتهم تهمة إغراء المارة على ممارسة الفجور والاعتماد بصفة كلية على ما يكسبه من ممارسة الفجور وأمرت بحبسه 7 أيام تمهيداً لإحالته على المحكمة المختصة.