مدرب منتخب الكويت الوطني لكرة القدم رادان لجريدة النهارالكويتية : «بدر المطوع لا يستحق ان يمثل المنتخب الوطني».
يمكن اعتبار هذا الكلام اكثر نكتة مضحكة في هذا الموسم، فالمدرب رادان الاسطوري الذي لا يشق له غبار قدم اكتشافا لم يسبقه اليه احد من المدربين بان افضل مهاجم كويتي في السنوات الاربع الاخيرة وثاني افضل لاعب في اسيا العام قبل الفائت لا يستحق ان يلعب ضمن صفوف المنتخب.
نقول «للخواجة» رادان اذا كان ثاني افضل لاعب في اسيا الذي لا يتجاوز عمره 23 عاماً وصانع الكثير من انجازات القادسية لا يستحق ان يلعب للمنتخب فمن يستحق ذلك؟! واذا كانت نجومية بدر واخلاقه التي لامسناها عن قرب كل تلك السنوات لا تشفع له لان يكون لاعبا دوليا فانه لا لاعب اخر يستحق ذلك.
بل انه ومن ضمن السياق التاريخي الذي صنع نجومية بدر المطوع نرى انه اذا كان هذا اللاعب لا يستحق ان يمثل المنتخب فانك يا مستر رادان بذات السياق التاريخي الذي يسقط اسمك فيه كمدرب يعتد به لا تستحق اذا ان تدرب الكرة وليس ان تدرب منتخبا بحجم الكويت.
مشكلة رادان انه يعلم تماماً قيمة اللاعب بدر المطوع عندما كان يهز شباك نادي الكويت الذي يدربه رادان وهو ما استدعى ان يطلب ضم بدر مع زميله نهير الشمري قبل عام في حدث اثار ضجة اعلامية وحرباً كلامية بين الناديين، والمفارقة انه اليوم اخرج نهير من المنتخب واخيرا دفع المطوع الدفعة الاخيرة التي من شأنها ان تقوض روح وحماس هذا النجم الذي سمعنا منه مسوغات مقنعة لغيابه عن التدريبات ولا نشك لحظة في مسبباته الشخصية التي قامت على استشعاره لتجاهل رادان له منذ توليه المسؤولية.
رادان يقول ان المطوع لا يستحق ان يلعب للمنتخب ولكن ما قاله مدربون اشرفوا على هذا اللاعب في السنوات الاربع الماضية يجعل من كلام رادان نكتة سمجة واليكم ابرز ما قاله هؤلاء: هيدالغو: المطوع نجم كبير لو انه يلعب في اوروبا سيجد مكانا باي فريق بالتأكيد.
كاربجياني: اليس هناك في المراحل السنية لاعب اخر مثل المطوع.
ميهاي: انه لاعب مهم في التشكيلة الاساسية لا غنى عنه.
نتمنى ان تصل هذه الكلمات لرادان ليعرف جيدا ان رأيه المضحك يجب ان يحتفظ به لنفسه وان يطأطئ رأسه خجلاً لانه تسبب في حرمان المنتخب من احد اهم اللاعبين.